اخواننا الغالين
هالمواضيع لاتمسن ولاتغني من جوع
ولا فايده منها بالدنيا والاخره
ولاتجيب ال البغضا والكره والعداوه ونتم
عنها بغنا انتم اخوان وحبايب وبنا عم وكل القبايل اخوان
وكل المسلمين المتقين اخوان
ويقول المثل الشعبي
الفتنه نااااااااااااايمه
لايصحيها ال شخصاً ملعون
****************
والفتنه اشد من القتل
حكم الانتساب لغير القبيلة الأصلية
ماحكم رجل انتسب إلى قبيلة غير قبيلته الأصلية؟
الفتوى :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد
فلا يجوز للإنسان تغيير نسبه بالانتماء إلى نسب آخر، لما قد يترتب على ذلك من مفاسد، أو فوات لبعض المصالح.
روى البخاري ومسلم عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: من ادعى إلى غير أبيه وهو يعلم أنه غير أبيه فالجنة عليه حرام.
قال ابن دقيق العيد في كتابه إحكام الأحكام في شرح حديث أبي ذر رضي الله عنه: ليس من رجل ادعى لغير أبيه ..." الحديث، يدل على تحريم الانتفاء من النسب المعروف، والاعتزاء إلى نسب غيره، ولا شك أن ذلك كبيرة لما يتعلق به من المفاسد العظيمة. انتهى.
والله أعلم
اخونا الغالي
الموتئ لايجوز ذكرهم الا بالترحم لهم ولاستغفار لهم
وذكر محاسنهم
ولايجوز ذكر سيئاتهم
ومن الامثلة على هذا المقولاتان اعلاه ….فالمقولتان كلاهما .. قال عنهما علماء الاحاديث انهما لاتصحان وليستا حديثان نبويان . وهذه المقولات تتناقض مع الحديث الصحيح الذي رواه أنس بن مالك حيث قال: “مروا بجنازة فأثنوا عليها خيراً، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: وجبت، ثم مروا بأخرى فأثنوا عليها شراً، فقال: وجبت، فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: ما وجبت؟ قال: هذا أثنيتم عليه خيراً فوجبت له الجنة، وهذا أثنيتم عليه شراً فوجبت له النار، أنتم شهداء الله في الأرض. رواه البخاري.
فلو كانت المقولات الشائعة المذكورة اعلاه صحيحة لنهاهم النبي عليه السلام عن ذكر الميت بالسوء او الشر، لكن الذي حصل هو انه اقرهم وعلق قائلا وجبت….اي وجبت النار للذي كان يجاهر بالمعاصي والفسق.!!!! فهل نعمل بقول الرسول وسنته، ام نعمل باقوال العوام الذين لسان حالهم هو” اننا وجدنا اباءنا على امة وانا على اثارهم مقتدون؟؟!! وقد جمع الشوكاني رحمه الله تعالى طرفاً من ذلك في نيل الأوطار فقال: باب الكف عن ذكر مساوئ الأموات: وذكر فيه حديثين أحدهما: عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تسبوا الأموات فإنهم قد أفضوا إلى ما قدموا. رواه أحمد والبخاري والنسائي. والثاني: عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا تسبوا أمواتنا فتؤذوا أحياءنا. رواه أحمد والنسائي… ثم علق عليهما مبيناً معناهما فقال: قوله: لا تسبوا الأموات. ظاهره النهي عن سب الأموات على العموم, وقد خصص هذا العموم بما تقدم في حديث أنس وغيره أنه قال صلى الله عليه وسلم عند ثنائهم بالخير والشر: وجبت، أنتم شهداء الله في أرضه. ولم ينكر عليهم. ويدل على ذلك قوله في حديث ابن عباس المذكور: لا تسبوا أمواتنا…
وقال القرطبي في الكلام على حديث وجبت أنه يحتمل أجوبة، الأول: أن الذي كان يحدث عنه بالسر كان مستظهراً به – أي مجاهرا كالبعض على نورت -فيكون من باب لا غيبة لفاسق ، وقال ابن رشيد ما محصله: أن السب يكون في حق الكافر وفي حق المسلم، أما في حق الكافر فيمتنع إذا تأذى به الحي المسلم، وأما المسلم فحيث تدعو الضرورة إلى ذلك كأن يصير من قبيل الشهادة عليه، وقد يجب في بعض المواضع وقد تكون مصلحة للميت، كمن علم أنه أخذ مالا بشهادة زور ومات الشاهد، فإن ذكر ذلك ينفع الميت إن علم أن من بيده المال يرده إلى صاحبه، والثناء على الميت بالخير والشر من باب الشهادة لا من باب السب.
والوجه تبقية الحديث على عمومه إلا ما خصه دليل كالثناء على الميت بالشر, وجرح المجروحين من الرواة أحياء وأمواتاً لإجماع العلماء على جواز ذلك، وذكر مساوئ الكفار والفساق للتحذير منهم والتنفير عنهم، قال ابن بطال: سب الأموات يجري مجرى الغيبة،فإن كان أغلب أحوال المرء الخير وقد تكون منه الفلتة فالاغتياب له ممنوع،وإن كان فاسقاً معلنا فلا غيبة له وكذلك الميت. وقال الإمام محمد بن حزم في المحلى: ولا يحل سب الأموات على القصد بالأذى، وأما تحذير من كفر أو من عمل فاسد فمباح. وبهذا يتم الجمع بين الآثار والواردة في هذا الباب والجمع أولى من الترجيح، كما يقول أهل العلم فلا يذكر الميت بسوء،وإنما يثنى عليه بما علم من عمله الخير إن وجد, وترجى له المغفرة, ويدعى له بالرحمة, ولا يعدل عن ذلك إلا لمصلحة راجحة, كتحذير من عمله السيء ليلا يغتر الجاهل به – كما هو الحال على نورت الذين مات منه مجاهر بالفسق الا نبت فاسق مجاهر اخر -ونحو ذلك مما بيناه سابقاً لاعلى سبيل التفكه والتندر أو بقصد إيذاء الأحياء فذلك لا يجوز.
وعليه فانني اقول ان الميت الذي اشتهر بالفسق والنفاق ومحاربة الاسلام والدعاة الى الاسلام، هو ممن يتقرب المرء الى الله بذكر سيئاتهم احياءا وامواتا،ولا داعي ان يزايد المسلمون على الدين ،فيجعلوا انفسهم اتقى من الرسول الذي لم ينه الصحابة الذين ذكروا الفاسق او المنافق الميت بسوء بل اقرهم وشجعهم ،ولو لم يكن ذلك جائزا- وربما كان مندوبا – لما اقرهم واكد الاقرار بقوله وجبت أي وجبت- للفاسق المجاهر بالمعصية والصد عن ذكر الله ومحاربة اولياء الله والتهكم باحكام الله – النار!!!
وليحذر كل من يعتبر نفسه مسلما… من المجاهرة بالنفاق او الفسق او مهاجمة الاسلام ورموز الاسلام اذا كان لايريد ان يُسب ويوصف- بما ارتكبه وجناه لسانه او اصابعه على النت- بعد موته…فليس سواءا في دين الله من امضى حباته مدافعا عن دين الله ومن امضاها معاديا محاددا لدين الله!!! و” أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ (35) مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ (36)……وكما نتقرب الى الله بالترحم على الصالحين من المسلمين، فاننا نتقرب الى الله بفضح الهالكين من اعداء الدين ،ولو زعموا انهم مسلمون، لان العبرة بالظاهر ولا قيمة للباطن ،فالظاهر علمه عند الناس- الذين لهم عيون وعقول- والباطن علمه عند الشخص نفسه، وعند الله فاظهروا لنا حسن علانيتكم،اما سرائركم فنوكلها الى الله…والعبرة بالادلة الشرعية في المسائل الشرعية ولا قيمة للمقولات الشائعة الباطلة ولو كانت مشهورة جدا منذ مئات اوالاف الاعوام