ذهب عدد من رجال عنزه ومنهم عبدالله ابن سويلم شيخ الغضاوره من عنزه وباجح بن عبيدالله وابن شليوي الى امير حائل في تلك الفتره وهو ابن مساعد وطلبوه انهم يرحلون الى ديار شمر لانه ريف وديارهم محل وطلبو من ابن مساعد انه يرحلّ العمود من شمر الى جهة الشقيق وهم يصيرون بالحفيره وهي مكان ليس بعيد عن الشقيق والحقيقه ان فخذ العمود من شمر اعتبروه امر عادي وهالشي يحصل وهذا من الواجب عليهم لانهم هم وعنزه اخوان بالدين اولا واخيرا...
الغضاوره من قبيلة عنزه وشيخهم(عبدالله ابن سويلم) وممن معهم من قبيلة عنزه مثل الخماعله والخمشه قررو في صباح عيد الضحيه...ان يغزو علي شمرّ وان تكون البدايه ...مع فخذ العمود من زوبع من قبيله شمروذالك لاسباب اولا لانها قريبه منهم .... وقرية الشقيق والحفيره قريبه للفيضه وثانيا..لعدوات سابقه مع فخذ العمود....وثالثا...عندما تهزم فخذ العمود من شمر فانك تختصر مسافات كبيره....وتكتسب قوه وسمعه...وتخوف الخصم الاتي بعد فخذ العمود من شمر...مع ان العقّال في قبيلة عنزه...نصحوهم بعدم غزو العمود اولا ولكن قدر الله وماشاء فعل فغزو دون سابق انذار .. اللي حصل انه اتى وقت الحج وذهبت مجموعات كبيره حجيج من العمود فطمعو عنزه بالعمود واستضعفوهم واغواهم الشيطان فلما اتى يوم عيد الضحيه قالت عنزه غزو على العمود
وكانو العمود متفرقين منهم ماهم بدو ومنهم ماذهب للحج
ولكن كانو الموجودين فيهم الكفايه...وعند ما اقتربو من القريه...ارسل ضافي بن معرف العمودي الشمري وهو امير قرية الروض ...بقرب الشقيق ان يكفو شرهم ولكن لافايده...اقتربو وبدو بالرمي ....فاخذو العمود مواقعهم بالقرب من حزم صغير(وهي حميرا الدم) وتعرف الان بهذا الاسم...والعمود كانو قليلين...وكانت نتيجه هالعركه انه انكسرت عنزه و قد قتل عبدالله ابن سويلم شيخ الغضاوره وهرب باجح بن عبيدالله وقتل ابن شليوي وعدد من قبيلة عنزه...والباقين هربو...ولم يصاب ولا عمودي....وقد برز اسم الفارس كايد ابن سطام من قبيلة العمود في هذه الوقعه
وقال الشاعر منير بن علي الفريسي الشمري بعد هالوقعه:
ابديـت بذكـر الله جـزل العطّـيـه
الواحد اللي يسمع الصوت ويجيـب
كـل يـرايـع ..ويـرفـع يـديـه
محصن خطـاه ورزقهـا بالمكاتيـب
يالله طلبـتـك يـاعـلام الخفـيـه
تقعد شداد الحظ وتنوي لـه الطيـب
البارحه عينـي علـى النـوم عيـه
من واهج باقصى الحشا له لواهيـب
يوم ابن سويلم جاب ربعـه غزيـه
حنا نخبـر النـاس قبـل اصاحيـب
قبايـل جابـه تقـل مشـي حـيـه
ياتون خمـس ميـه بليّـا مطاليـب
مثل الجراد اللي مشـى مـع رحيـه
والا مثل ورد الدبش مثل الاجانيـب
نـاس تقهّـر والجمـوع معبـيّـه
لعبها الشيطان مثل ملعونـه الشيـب
يتلـون عبـدالله ذرى الغضوريـه
يبـون قـش مزينـات المعاصيـب
وقدّامهـم العصـلان اهـل الحميـه
لو هم شوينن لهـم يرجـع الطيـب
نعمك من العصـلان يـوم الضحيـه
كم واحد خلـو ضلوعـه هواويـب
وكـم خفـرة دلّـت تطـرّي هويـه
محاسهـم خلّـوه للطيـر والذيـب
مـن مبطـيٍ وفعولهـم عدمـريـه
(يابىالفصم) ماهي محاذف مصاليب
نعمـك مـن العقيّـل والجاهلـيـه
ونعمين بالشبّان واللي بهـم شيـب
عن الغلب كـل قـام ينخـى خويـه
منخاتهم العصلا(1) عيـال معاطيـب
وردو علينـا مثـل ورد الضمـيـه
شيٍ نهـار العيـد مابـه تلاعيـب
عاداتهـم وان حصـل كـل هـيـه
يردون حوض الموت مابه تكاذيـب
خمـس وثلاثيـن تراشـح دمـيّـه
من غير اللي غزّن عليه المناصيـب
عبـدالله يـوم العيـد زار المنـيّـه
طشّووه لعيـون البنـات الرعابيـب
حطّـوه بالصفحـه شمـال الركيـه
وهذاك حق اللي تعـدّى المواجيـب
وفـزّه (2) تقّـد ثيابهـا بيـديـه
صاحت عشيره يوم فوق النعش جيب
وربعـه فضـي ونسيـو المنقديـه
من فعلكـم يامدلهـه شمّـخ النيـب
شي صويـب وشـي خلّـي سريـه
يوم الدخن من بينكـم كنـه السيـب
واللي بقى ضاقـت عليـه الفضيـه
رحل وخلاّ الجو عـذب المشاريـب
تهاربـو وكـلٍ ركـب لـه مطيـه
تفرقـو مثـل سـواة المهـاريـب
وكل ٍ كسب من ولـد وايـل سريـه
غدوبهم العصلان مثـل المكاسيـب
مثـل الجلامـي يـوم لقّـت قفيـه
لو تدعي الواحد لخير ٍ فـلا يجيـب
والله فلـولا الحكـم مـالـه تلـيـه
بالغضوري يـدّب جميـع الاجانيـب
والقصيده اطول من ذالك
(1) العصلا او العصلان لقب للعمود من زايده من زوبع من قبيله شمر
(2) المقصود بفزّه هي امراه الشيخ عبدالله ابن سويلم الذي قتل في هذه الوقعه
وهذه القصيده للشاعر ماجد العميم السويدي الشمري :
نعميـنٍ يالدنـة ضـافـي
وافيـن وفعلكـم وافــي
,بالكولة والملح الصافـي
ياحلوضـرب القصـيـره
اقلـط ياذيـب الرعـودي
عشاك بخشم البـارودي,,
,وقعٍ من كـف العمـودي
.والصبع من ورى مثيـره
هذيـبٍ لاتمشـي مشـي
علـي سلمـاتٍ وخمشـي
,,,والواحد يامال الطشـي
حـلات الكرمـه كثـيـره
انتـم ظفريـنٍ وعـدمـى
,ياعل عيونك ماتعمـى,,
,حفظ به يوم انـه رمـى
وقع مـن تالـي كسيـره
عبـدالله زار الامـواتـي
,بالعيـد الاول فـواتـي,,
,زجن عليـه الاصواتـي
وعيـدٍ قزيتـو نظـيـره
جبنالك مـن علـم وخبـر
اميـراٍ حطولـه قـبـر,,
,لوهـو بخيـاره ماصبـر
يرغي من عقـب هديـره
قلبـك كبيـراٍ يالـدايـح
,مانتـم لقـانٍ للصـايـح
عنـازٍ راحـت طفـايـح
والسالـم وطـى الحفيـره
يـام ثـويـبٍ مبنـوقـي
من خص المنظر بالموقي,,
,مانجح غيـر السبوقـي
ولقوتهـم ماهـي بريـره
الينك ماانتـي حضيضـه
غنازٍباتلـى مقيـضـه,,
,من عند وريكٍ فضيضـه
عشيـرٍ فـارق عشيـره
صـوالٍ ياضـب الحـره
جبـت المثلوثـه تـجـره
الطايـح رعجـلٍ تـجـره
ضاقت بعنـزه الحصيـره
وهذه القصيده للشاعر خضير العسوج العمودي الشمري:
يابنت ياللي تبـي التمجيـد
زيـن التماثيـل ماثـابـه
عبت هدومه نهـار العيـد
وتمحـش الكحـل بثيابـه
رثع بكم شيخنـا الصنديـد
عيا علـي الملـك عيابـه
ركضت خوالك ماهي تصديد
لشيوخكـم تشهـر حرابـه
طشو حليلك وصرتو صيـد
وخلـوه للطيـر وذيـابـه
طشوه من صيتهـم تخليـد
والموت ماتحسب احسابـه
ماسانعتلـه علـى مايريـد
ولافـاد بـنـتٍ تنخـابـه
اللـي يبـي كايـدٍ ومكيـد
علي الحفيـره كلـح نابـه
عبدالله اللي وقـع ماعيـد
وابـن شتيـوي لهزنابـه
اللي سلـم مسنـدٍ تسنيـد
واللي هرب ضيع اصحابـه
جفلة غنم ماجمعهـا الليـد
من الذيب لياعض في نابـه
ياهل النضا وان وصلتو عيد
قله ظنـون العـدو خابـه
عصلان لاصاربـه تهديـد
السيف معـروف مقضابـه
وانتم جنيتـو وحنـا نزيـد
فضيحـةٍ وانفتـح بـابـه
يالغضوري والعمودي حيـد
واليوم مالـك معـي جابـه
هذاك فعـل العـرب ياعيـد
وان احمد اللي فتـح بابـه
وهذه القصيده للشاعر محمد الجماح :
عليّت ياعبـدالله رفيـع المسيّـر
زين الجواب اللي يسلّي عشيـره
عليـه عطّـت بالنوايـح نويّـر
وقدّت معاصيم الجوايـب منيـره
إليـن ذباحـه خــذاه متخـيّـر
والله لهم مـن خيبـر ٍ للجزيـره
وابـن شتيـول لاهـس للنقيّـر
نقر بخرفان الضبى ياخـو سيـره
ضربـه صبـيٍ للعلابـي يطيّـر
وطشّوه بالصبخاء شمال الحفيـره
عادات ربعـي يذبحـون الاميّـر
ومن طار راسوه بدلو لـه بغيـره
والخمعلـي نـزل علينـا بـذيّـر
وعقب علينا قام يجزي بالمغيـره
جمّع علينا الصولات من كل ديّـر
وصارت على فروخ الجلامي كثيره
وهذه القصيده للشاعرحمد سيف العمودي الشمري :
يـوم نهـار العيـد عيـد ضحيـه
جتنـا جمـوع كالجـراد التهامـي
معهم عبـدالله مدلـه الغضوريـه
اليا قرضن غـر الثنايـا اللثامـي
كز المجرد وجاهم مـن كـل فيـه
وجانا بجمـع يجدعـه كالجهامـي
وردو علينـا مثـل ورد الضميـه
واليا ورده اللي جو عقب الحيامـي
وقالـو تقضيـب قضّبوهـم مليـه
واليا ماخذوا عنا توريد السلامـي
وثـارن منهـم مدنيـات المنيـه
وصار الدخن من بيننـا كالخيامـي
وصارو لهم العصلان مثل الركيّـه
وراحو روان ٍ من جروح كوامـي
خلّـو عبـدالله بالمعـاره تتـيـه
وابن شليوي طار راسـه شمامـي
والخمعلي شكـى غميـق الشكيـه
وحتى الخمشي ذاق ضرب السهامي
وعشرين صويب كلهم مـن دنيـه
بمشوكـاتٍ يرّمـكـن العظـامـي
عقـب المناخـي حرفتلـك قفيـه
وراحت تخوت مثل فروخ الجلامي
كلّه لعينـي دمعـه الجعفريـه(1)
صارت دمـوع بنيّهـم كالجمامـي
كـم خفـرة بالعيـد قـدّت شفيـه
وخلّت معاصيم الجوايـب عدامـي
شمر بحـق الجـار شـر البريـه
ومن اول ٍ تر جارهـم مايضامـي
الى اخر القصيده
(1) الجعفريه هذه مره من الجعافره من عنزه كانت عند العمود وقصيرة لهم ويوم قربو عنزه لديار العمود شافوه وضربوه يحسبونه عموديه وقالت المره ليتن مع اهلي الجعافره ولا اني انهان عندكم فخذو العمود حقّه وحافظو على قصيرتهم
وبعد هالوقعه اتى رجل يدعى عيد ابن سويلم شيخ الغضاوره من قبيله عنزه ووالد الشيخ عبدالله السويلم الذي قتل يطلب الثار عند ابن مساعد وقال لابن مساعد امير حائل " المسلمين ضحّو بهالحلال وهالانعام وشمر ضحّت بعنزه " يقولون وهو يثور ابن مساعد من مجلسه وما رد على عيد لانه يدري انهم هم المخطين فقال الشاعر حمد سيف العمودي الشمري هذه القصيده بهالمناسبه :
سميّت بالرحمن قبـل القصيـده
وعلى النبي صليت الفٍ وزدنـا
بالك تقول ليه ليه ياخـو عيـده
وابنك بشرّه يالمخـزّى عندنـا
دلاّ يشـب وكـل داشـر بديـده
اليا ما على الصنديد حنا حندنـا
على عبـدالله وأي والله وليـده
شيخ الشيوخ اللي تـدّور نكدنـا
شيخ الشيوخ للي تبيّـن حميـده
الهيلع اللي كـل شغلـه لهدنـا
والله فلهم من خيبر الى بريـده
وجينا الشمال ولا لمثله وجدنـا
يوم دارنا بالصيد حنـا نصيـده
أوي والله صيـدةٍ يـوم صدنـا
جمّع جرود وصوّله يـوم عيـده
وثار الدخن من كل جمعه من ادنا
وثار من العصلان تقل بوعيـده
من ضرب ربعي كل بـدٍ حمدنـا
منيره تصيح وتلعط الجيب بإيده
(وفزّه) لو ....فراشها مانشدنـا
وتقول منيـره وعساهـا لديـده
ياليتنـا مـع شمـرٍ مـاوردنـا