يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من
دعا إلى هدى ؛ كان له من الأجر مثل أجور من تبعه ؛ لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا ،
ومن دعا إلى ضلالة ؛ كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه ؛ لا ينقص ذلك من آثامهم
شيئا ). ويقول عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم : ( الدال
على الخير كفاعله ).
القصه منقوله من الأخ ابو غانم السويدي وهذا مااقتبسناهـ:
كانوا قبيلة السويد نازلين على قليبهم العويد مقيظين وكانت الابل في المفلاة
عازبه وغار عليها العواجي وجماعته وخذاها من المعزاب فانطلق واحد من
الرعيان واخبر العرب وكان الوقت ظهراً وافي عز القيظ ولم يكن عندهم في
ذالك الوقت جيش اوخيل ولاكن كان عندهم العزيمة والشجاعة على فك حلالهم
من الاعدا فزعو اولاد صقرعلى رجليهم وكانن بعض النسا اخذن قرب ماء
و اتبعنهم والحقو البل في الطعس المسمى ب ((ام صعيفيق))وقت
الغروب تقريبا وصارت معركة عنيفة بين الطرفين واستمرت حتى منتصف اليل
انتهت بستسلام العواجي وجماعته والمعاهدة بين السويد والعنوز ان يتركو الابل
الى اهلها السويد وينهو المعركة وكل يدفن قتلاه وياخذ جرحاه وكان القتلا
والجرحى من العنوزكثيرين وكان القتلى من السويد 7 ولاصابات كثيرةولاكن
السويد خاظو معركة بطولية وفكو ابلهم وابعد نتهاء المعركه وصل جموع
من شمر وخاصة من العمود وابريك لمساعدة السويد لما علمو بغزو العواجي
لهم ورادو ان يقضو على الباقي من العنوز ولاكن السويد تشكرو منهم و منعوهم
لانهم عاهدوهم وهذي من غادات العرب الطبية ان لايخونو العهد ودليل
القصة قصيدة مطير بن غانم الذنيب (ابودهلوس) و قصيدة بخيتة السويدية
قصيدة مطير بن غانم الذنيب
جانـا العـواجـي عــادي مادريـبـه = من بعـد مرماعـه خبـط بالجبالـي
جانـا المفـزع قـال وخـذو عزيبـه = وجينا على الرجلين مامن نعالـي
المـال يزبـر مـع طـويـل الجذيـبـه = وعلـى المهـل ويلحقـون التوالـي
ومـن لــه اخــت ينجـبـه ينتخيـبـه = ولاعاش من عمره هكليوم غالي
خطـو الولـد يضـرب بحـد التريبـه = تظـهـر وراه الماطـلـي بشتـعـالـي
الــي هـفـى مـنـا نـجــره سحـيـبـه = والي سلـم ينطـح وجيـه الرجالـي
وقصده بخيته السويديه كانت متزوجه مع قبيله
أخرى لما سمعت حكي القبيله التي هي معهم ماأعجبها كلامهم قالت هذه القصيده
غزى هذلول الشويهري وهو عقيد حايف وهو من السويد من سنجاره من زوبع من شمر ..وشنف بعض الرجال من العطش وتشنيف يعني تصلب الاعصاب من شده العطش ودخلو في غيبوبه ، الوكاد وياردون موقع يقال له العويج وهم محزمين على الجيش وعندما طلع على العويج راعى بعيونه لاوالله محمد وفهيد العواجيه معطنين على الماء وهو يجر رسن الذلول ، وقال حسين الذنيب ويش عندك يا هذلول (اخو سمرى) قال الماء عليه العواجيه وانا هلي تشوف اكثر ربعي مشنفين محزمين من العطش وهم راوين ومرتوين و يطبخون غداهم يقصد العواجيه وشمر هلي تشوف مابهم جهد هوش وهم قوم يدورونا وحنا ندورهم ، مار يمكنهم ما راعو لنا ونبي نقلب مع اثرنا ندور لنا مورداً ثاني غير هذا ، قال حسين الذنيب (اخو هدلا) ، وين هذلول وين اخو سمرى قال هذلول دله زمانك، اخس يهذلول لاتذبح شمر عنزه يخلون لنا تالي يذبحون منا 15- 10 -يخلون لنا تالي تصوب 30 مار الظما (العطش) ما يترك لنا باقي وين هذلول واين اخو سمرى ، وهو يدعثه قال حسين عليهم (على عنزة ) وهي تثور النار بينهم وهي تنقطع من هذلول ومن حسين الذنيب يقول وهي وحده بكبد فهيد ووحده بكبد عواد وتصير مذبحه واللي مشى من عنزة مشى واللي انذبح من هم انذبح واللي انذبح من شمر انذبح ، ويشربون شمر وياكلون غداهم غدا العواجيه وقال حسين الذنيب :
فهيد وقع بالجر يا فقدينه
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،ويا حيف ركبن تروح خفافي
قال عقاب العواجي انا مجيراً جيره ما يلزي لبن نياقي على كبدي قبل ما اذبح هذلول وترى المنع ممنوع على هذلول واسمعوا يا عنزه قالو ما يخالف ، الوكاد وقالوا شمر ياهذلول قال يا خير قالو اترك عنزه هلي تشوف المنع مرفوع عنك ويجدعون عليك البشاير قال هذلول اما عنزة ماني تاركهم اما بني ادم فهو لايحيا ولايموت الاعمار فهي بيد الله ماهيب بيد عقاب العواجي وبعد فتره غزى هذلول مره ثانيه على عنزة ،و سبحان الله يصير له مثل ماصار له في المره الاولى ويشنفوا الرجال مع هذلول ويارد احد المياه وهم عطشى ويمنعه ابن نوبان من عنزة وقال بوجهي وانا ابن نوبان وقال هذلول انا هذلول الشويهري متحلفنبي عقاب العواجي قال انا اعرفك انك هذلول ولكنك بوجهي وانا ابن نوبان ما على من العواجي ، قال هذلول اخاف ان العواجي ماحدن يرده ، وبلغ الخبر عقاب العواجي قال اما شمر فيعطيهم رواكبهم ويطقهم . اما هذلول فيرسله لي ابن نوبان ويوم درى ابن نوبان ان الطلابه صحيحه من عقاب قال والله ما اقدر ما دام السالفه به عقاب العواجي انتهت خلاص ويرسله الى عقاب وعندما حضر هذلول عند عقاب قال عقاب يحيالله هذلول لواهني عيني قال هذلول ويش هل الغنيمه الي تهني عينك به قال عقاب والله انه اكبر غنيمه واكبر كسب يا هذلول الشويهري يوم الله جابك لي وانا حي اراعى بعيوني قال هذلول ابي اشري روحي منك قال يالله ، قال خمسين بسلاحهن قال لا ما دفعت شين قال طيب ميه بسلاحهن قاله عقاب اسمع عاد ابي اقصره لك والله لو تعطيني حلال شمر من اليمن الى سنجار فلا يساوي صيحه عنزيه تاخذ حلايبه ابوك انا حليب نياقي مالزى على كبدي من العام وتبيني امسك واطلقك قال هلون قال هلون..
قال هذلول ابيك تسمحلي اصلي ركعتين قال عقاب ما يخالف صل ركعتين وبعدها قال ابيك تسمحلي وقال ويش بعد النوب قال ابي اصوتلي صوتين وقال خلوه يفتح فويهه وراه واختص هايس القعيط اخوى سعدى وقال اليوم هايس واين اخو سعدى هايس خيار صبحي زوبع ويقوم ينتدب شمر وفي الاخير ختمهم بالسناعيس وعقبها يذبحه عقاب وكما يقول المثل (ابا الثواري الصوت التالي) بلغ الخبر هايس وهو يغزي يبي الثار من عقاب العواجي هذهي قصه ذبحه هذلول..